أقوال وحكم ( من اختياري )

قال لقمان الحكيم لولده: يا بني.. إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك

وتذكر ..
من كثر كلامه كثر خطؤه

  
لا تخف من مواجهة الحياة ..
فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب ..
  

اثنين لا تنساهما أبدا : الله واليوم الآخر ..
واثنين لا تذكرهما أبدا : إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك



قيل للربيع بن الهيثم : ما نراك تعيب أحدا ؟
فقال : لست عن نفسي راضيا حتى أتفرغ لذم الناس

 

لولا السفه ما وضح للعقل حضور..
ولولا القحط ما طلب الرخاء..
ولولا الفسق ما كان للطائعين أجور..
ولولا القبح ما مدح الجمال..
ولولا الحمائم ما توحشت الصقور..
ولولا النقص ما عرف الكمال..
ولولا الجبن ما انتصر الجسور..
ولولا الطمع ما رضينا..
ولولا الخوف ما انتهينا ..

  
قال لقمان الحكيم لولده ينصحه :
يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، فإن الله تبارك و تعالى ليحي القلوب بنور الحكمة كما يحي الأرض الميتة بوابل السماء . واتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة .
يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ .
 يا بني : إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك ، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره .
يابني أقم الصلاة، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ! ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور. واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير!  



 

يقال أن سيّد لقمان أمره فقال : اذبح شاة ، وأتني بأطيبها بضعتين فأتاه بالقلب واللسان . ثم أمره بذبح شاة ، وقال له : ألق أخبثها بضعتين ، فألقى اللسان والقلب ، فقال : أمرتك أن تأتيني بأطيبها بضعتين فأتيتني باللسان والقلب ، وأمرتك أن تلقي أخبثها بضعتين ، فألقيت اللسان والقلب ، فقال : ليس شيء أطيب منهما إذا طابا ، ولا شيء أخبث منها إذا خبثا. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق